قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، إن السلطات الأمريكية أجرت تفتيشا لمنزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في ولاية "ديلاوير"، على خلفية قضية الوثائق السرية التي تم العثور عليها.
وأضاف "جبر"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن هذا التفتيش يأتي في إطار التعاون بين بايدن وفريقه المعاون ومحاميه، مع السلطات وتم الاتفاق على عملية التفتيش مسبقًا مع الرئيس، ولم يعلن عنها لسرية التحقيقات، وحتى لا يحدث تجمهر من الصحفيين والمواطنين أمام منزله.
وأشار إلى أن هذا هو المنزل الثاني للرئيس بايدن، بخلاف منزله الأصلي، وهو مخصص للإجازات وكان آخر يوم فيه الرئيس الأمريكي مع زوجته، في الفترة من 20 إلى 23 من يناير الماضي، وتعد هذه هي العملية الثالثة الخاصة بتفتيش أماكن تواجد بايدن، في يناير ونوفمبر الماضيين تم تفتيش منزل بايدن ومكتبه خارج البيت الأبيض والذي عثر به على وثائق سرية.
وأوضح أنه رغم وقوف الحزب الديمقراطي مع بايدن، إلا أن هناك بعض الانتقادات التي قالت إن هذا الأمر يحرج الرئيس والحزب والإدارة الأمريكية، خاصة أنهم يرون أن هذا الأمر يؤثر على شعبية الرئيس وثقة الشعب به، مضيفًا أن الرئيس يتعاون مع المفتشين لتحسين موقفه.