الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

محافظ رام الله والبيرة: اقتحام الاحــتلال مدننا "إرهاب منظم" لأبناء شعبنا

  • مشاركة :
post-title
محافظ رام الله والبيرة ليلي غنام

القاهرة الإخبارية - وكالات

اتهمت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، القوات الإسرائيلية بممارسة "الإرهاب" ضد المواطنين الفلسطينيين، مؤكدةً تمسكها بالأرض رغم سياسات الاحتلال.

وأشارت غنام، في تصريحاتها لـ "القاهرة الإخبارية"، إلى أنَّ القوات الإسرائيلية اقتحمت المدينة بذرائع وحجج "واهية"، وقامت باقتحام محلات الصرافة، مؤكدةً أنَّ إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون الدولي.

وكشفت عن قيام الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء، لافتة إلى وجود نحو 500 جثمان محتجز في المدينة، وأضافت أن حكومة نتنياهو ترفض أي مقترحات تهدف إلى التهدئة.

وفي وقت سابق، قالت "غنام" إن اقتحام قوات الاحتلال لوسط المحافظة بقوة كبيرة، وما رافقه من اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، ومحاصرة وقفة سلمية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، يمثل "إرهاب دولة منظمًا"، يُمارَس على مرأى ومسمع من العالم الذي يقف متفرجًا.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق وسط مدينتي رام الله والبيرة، ما أدى إلى إصابة 19 بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط والاختناق في حصيلة غير نهائية.

وقالت غنام، خلال تواجدها في موقع الحدث: "الاحتلال يواصل اقتحام مدننا وقرانا بحجج واهية، ويهاجم أبناء شعبنا العُزّل ويعتدي على ممتلكاتهم، في محاولة مكشوفة لترهيبهم وكسر صمودهم، إلا أن شعبنا سيبقى متجذرًا في أرضه مهما تصاعد العدوان".

وأضافت أن الاعتداء على وقفة سلمية تطالب بحق إنساني وأخلاقي باسترداد جثامين الشهداء، يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال وعدوانه المتواصل ضد كل ما هو فلسطيني.

واختتمت: "رغم الإبادة في غزة، والاقتحامات اليومية في رام الله والبيرة وطولكرم وجنين وعموم الضفة، وعدوان المستعمرين، فإن شعبنا سيبقى ثابتًا كأشجار الزيتون، لا تهزّه آلة القمع ولا سياسات التهجير والقتل".

وفي سياق متصل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 7 مواطنين بالرصاص الحي، و4 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 إصابات بشظايا الرصاص الحي، فيما أُصيب 5 آخرون بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنَّ الاحتلال اعتقل ثلاثة مواطنين على الأقل بعد مداهمته محلًا للصرافة عند المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة، حيث استولى على جميع محتوياته، فيما تعرضت مركبة صحفيين للرصاص المطاطي.

وقد اعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من المباني، وقمعوا المشاركين في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سُلطات الاحتلال في مركز "بلدنا" بمدينة البيرة.