الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

توغلات في دمشق والقنيطرة.. إسرائيل تصعد عملياتها في جنوب سوريا

  • مشاركة :
post-title
توغل إسرائيلي في ريفي دمشق و القنيطرة بسوريا

القاهرة الإخبارية - متابعات

صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، من تحرّكاته العسكرية في الجنوب السوري عبر سلسلة توغلاتٍ برية في ريفي دمشق والقنيطرة، انتهت بمداهماتٍ وسيطرةٍ على موقعٍ استراتيجي.

وقالت وسائل إعلام سورية إن قوةً عسكريةً إسرائيلية، مؤلفة من 11 عربة وأكثر من 60 عنصرًا، توغّلت في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، حيث فرضت سيطرتها على تل باط الوردة في سفح جبل الشيخ.

وذكرت مصادر محلية سورية أن القوات الإسرائيلية طالبت الأهالي بالتحدث معها، وعندما توجّه نحو 20 شخصًا إلى التل، أطلقت القوات الرصاص بالقرب منهم وطلبت منهم المغادرة.

كما أفادت المصادر بأن قواتٍ إسرائيلية توغلت، فجر اليوم نفسه، في قرية عين العبد بريف القنيطرة الجنوبي، واقتحمت سرية القنطار العسكرية، حيث نفّذت عمليات تفتيش قبل أن تنسحب.

وشهدت المنطقة أيضًا توغّلًا لقواتٍ أخرى في تل أحمر الشرقي وبلدة منشية سويسة، حيث جرى تفتيش منازل مدنيين بحجة البحث عن "مطلوبين".

وقبل ذلك بيوم، توغلت قواتٌ إسرائيلية في بلدتي بريقة وبئر عجم، وسيطرت على مفرزة الأمن الداخلي في بريقة، واعتقلت مدنيًا، كما قامت دورياتٌ بتفتيش المارّة وتقييد تحرّكاتهم.

وتأتي هذه التوغلات في الوقت الذي يشارك فيه البلدان في محادثاتٍ بوساطةٍ أمريكية بهدف تهدئة الصراع بينهما في جنوب سوريا.

وتقول إسرائيل إن تدخلاتها العسكرية في سوريا تعود إلى مخاوفها الأمنية منذ سقوط بشار الأسد في ديسمبر الماضي، ومنها ما تعتبره "التزامها بحماية أفراد الأقلية الدرزية في جنوب سوريا".