تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، بعد أن اقتربت من أعلى مستوياتها على الإطلاق في الجلسة السابقة، وسط تفاؤل بشأن تيسير السياسة النقدية الأمريكية، في حين لامست أسهم شركة جيه.دي.إي بيت، أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات بعد صفقة استحواذ.
وتعرضت الأسواق الأوسع نطاقًا لضغوط في أعقاب الارتفاع الذي شهدته، الجمعة الماضي، عندما أشار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول إلى احتمال خفض سعر الفائدة، الشهر المقبل، مشيرًا إلى تزايد المخاطر التي تواجه سوق العمل، بحسب وكالة "رويترز".
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3%، وانخفض المؤشر داكس الألماني 0.5% وتراجع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4%، ولم تفتح البورصة البريطانية، بسبب عطلة رسمية.
وتأثر المؤشر ستوكس 600 بهبوط سهم أورستد الدنمركية، الذي خسر 15.5% بعد أن أمرت إدارة ترامب الشركة بوقف البناء المتقدم في مشروع طاقة رياح بحرية بالقرب من رود آيلاند.
وقالت أورستد، إنها ستمضي قدمًا في إصدار الحقوق المخطط له على الرغم من الأمر الأمريكي.
وانخفضت أسهم شركات طاقة متجددة أخرى من بينها فيستاس ويند وسيمنس إنرجي، وهبط سهميهما 3.2% و2% على الترتيب.