أكدت مصادر إسرائيلية، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اطلع على سيناريوهات مفزعة بشأن مصير المحتجزين عند بدء العملية على مدينة غزة.
وأفادت القناة 13 العبرية، بأن نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون درمر أكدا في جلسات مغلقة أن الولايات المتحدة تريد حسمًا بأسرع وقت للعملية العسكرية في غزة
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير: "لا نعرف كم من الوقت ستستغرق عملية إخلاء مدينة غزة من السكان".
وذكر بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي، أنه يجب قطع الكهرباء والماء والغذاء عن كل من يرفض مغادرة مدينة غزة.
وفي وقت سابق، وافق المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بشكل تدريجي.
وشهدت إسرائيل أسبوعًا عصيبًا من التسريبات والاتهامات العلنية كشف عن الخلاف بين الزعماء السياسيين في إسرائيل وقيادتها العسكرية العليا.
بدأ الخلاف حول اجتياح غزة خلال الأيام السبعة التي سبقت الاجتماع المحوري لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الذي شهد الموافقة على خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذا الصدد، وتحديدًا عندما أعرب رئيس الأركان الفريق إيال زامير عن شكوكه بشأن مدى مأمونية وجدوى التحرك لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
تبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، مع تهجير الفلسطينيين البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
وتتضمن المرحلة الثانية احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمرت أجزاء واسعة منها خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.