قال خالد محمود، الناقد السينمائي المصري، من القاهرة: إنه سعيد بوجود عدد من المهرجانات العربية بشكل طبيعي، لأن هذا يُحدث زخمًا سينمائيًا، متمنيًا التنسيق في المواعيد لتمكن كل الجماهير العربية من متابعة جميع فعاليات المهرجانات العربية التي تتميز بكيانها الخاص، التي بدأت هذا العام بمهرجان قرطاج، الذي يتميز بالهوية الأفريقية وبعده مهرجان القاهرة السينمائي، 13 نوفمبر الجاري.
وأضاف الناقد السينمائي المصري، خلال مداخلته من القاهرة، ببرنامج صباح جديد على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنه في الحقيقة وجود هذا الكم من المهرجانات لها تأثير كبير على الحراك السينمائي العربي، ومنصة مهمة لعرض السينما العربية بشكل عام، مضيفًا أن عودة المهرجانات بشكلها الطبيعي بعد قضاء أكثر من عامين متأثريين بأجواء كورونا يصنع بريقًا للسينما العربية.
وأشار إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ44، يشهد مجموعة مهمة من الأفلام، أتمنى متابعتها من قبل الجمهور وبها مستوى أفلام عالمية، وسيحضر نجوم العالم المهرجان، الذي يعمل دائمًا على جذب الفنانين العالمين وصناع السينما العالمية، مضيفًا أنه على مدى سنوات ماضية وقضية الهوية تستحوذ على السينما الفلسطينية والجزائرية والتونسية، وهذه قضايا ستظل مستمرة، لأن هناك دولًا في المنطقة العربية تعاني من الهوية والاستقرار.