قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن هناك "ضوءًا في نهاية النفق" في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البلدين يناقشان مشروعات مشتركة في القطب الشمالي وألاسكا.
وخلال زيارة مركز أبحاث نووي، عبَّر بوتين عن ثقته بأن "الصفات القيادية" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستساعد في استعادة العلاقات الثنائية من أدنى مستوياتها الأخيرة.
وأشار إلى أن اجتماع القمة الأخير في ألاسكا كان "جيدًا وهادفًا وصريحًا"، وأن الخطوات التالية تعتمد الآن على القيادة الأمريكية.
وتُشير تصريحات بوتين إلى تفاؤل روسيا بإمكانية إصلاح العلاقات وإبرام صفقات تجارية، على الرغم من عدم إحراز تقدم واضح نحو إنهاء الصراع في أوكرانيا خلال القمة الأخيرة.
ولم يقدم بوتين تفاصيل عن التعاون المحتمل، لكنه ذكر أن هناك احتياطيات معدنية "هائلة للغاية" في المنطقة القطبية الشمالية، لافتًا إلى أن شركة نوفاتيك الروسية للغاز الطبيعي المسال تعمل بالفعل هناك.
وقال إن موسكو تناقش مع شركائها الأمريكيين "إمكانية العمل معًا في هذا المجال، ليس فقط في منطقتنا القطبية الشمالية، بل أيضًا في ألاسكا".