أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اتصالات هاتفية، اليوم الأحد، مع نظيريه التركي والمجري؛ عقب انتهاء القمة التي جرت بين الرئيسين الأمريكي والروسي ولم تسفر عن أي اتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أوردته "رويترز"، اليوم الأحد، إنَّ الاتصال الهاتفي بين لافروف ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان جرى بمبادرة من أنقرة، وتبادل الوزيران وجهات النظر حول نتائج الاجتماع "الروسي - الأمريكي" رفيع المستوى الذي عقد في ألاسكا 15 أغسطس الحالي.
وحاولت تركيا إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة مع الطرفين خلال الحرب، باعتبارها عضوًا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وشريكًا لكل من روسيا وأوكرانيا ووسيطًا محتملًا.
وفي سياق آخر، ناقش وزير الخارجية الروسي مع نظيره المجري بيتر سيارتو، القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية في سياق نتائج القمة الروسية الأمريكية.
وحافظت المجر على علاقات وثيقة مع روسيا طوال فترة الحرب، وغالبًا ما عارضت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، وواصلت التعاون في مجال الطاقة مع موسكو، مما أثار انتقادات من الحلفاء الغربيين لكييف.
من جانبه، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، بعد اجتماع بوتين وترامب، إنَّ العالم أصبح مكانًا أكثر أمانًا مما كان عليه بالأمس، بينما أكد القادة الأوروبيون الآخرون في بيانهم المشترك أنَّ الأمر متروك لأوكرانيا لاتخاذ القرارات بشأن أراضيها.