قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إن روسيا تواصل مهاجمة أوكرانيا قُبِيل قمة ألاسكا بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، مؤكدًا أن هجومًا جديدًا في الشرق كان محاولة من موسكو "لإظهار القوة" لكنه فشل.
وكتب "زيلينسكي" على تطبيق تليجرام: "في يوم المفاوضات، يقتلون الناس أيضًا.. وهذا يعني الكثير"، مضيفًا أن "الحرب مستمرة تحديدًا لأنه لا يوجد نظام، ولا أي مؤشر على أن موسكو تستعد لإنهاء هذه الحرب".
يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة غير مسبوقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومعاهدات الحد من التسلح بين البلدين، وسط غياب أوكرانيا عن اللقاء.
جاءت تصريحات زيلينسكي بعد ساعات من إعلان حاكم منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية سيرجي ليساك أن روسيا أطلقت صاروخًا باليستيًا على المنطقة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر واندلاع حريق.
ووفقًا لليساك، تضررت شاحنة وحافلة صغيرة في الهجوم على مدينة دنيبرو، التي تعد مركزًا لوجستيًا للقوات الأوكرانية.
كما أشار مسؤولون إقليميون إلى أن طائرة مُسيَّرة روسية ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية المدنية في منطقة سومي شمال شرق البلاد.
وكانت أوكرانيا أعلنت في وقت سابق من الأسبوع أن مجموعات من المشاة الروسية تقدمت لمسافة 10 كيلومترات بالقرب من بلدة دوبروبيليا في الشرق، لكن القوات الأوكرانية تمكنت من تحقيق الاستقرار في ساحة المعركة بالمنطقة.
وعلَّق "زيلينسكي" على هذا التقدم قائلًا: "كانت النية الروسية هي إظهار القوة في وجه ألاسكا، لكن في الواقع، بالنسبة للمحتلين، فإن هذا يعني تدميرهم".
والاجتماع الذي سيعقد في القاعدة الجوية المشتركة "إلمندورف"، والتي تعود إلى حقبة الحرب الباردة في ألاسكا، هو أول محادثات مباشرة بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.