أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن من شأن القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، أن تتيح فرصة لبحث كل القضايا بما فيها الأزمة الأوكرانية والحوار الثنائي.
وأوضح أليكسي فادييف، نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، أن إرادة رئيسي روسيا والولايات المتحدة، هي العامل الحاسم في تنظيم القمة الروسية الأمريكية، بحسب وكالة "سبوتنيك".
وأشار "فادييف"، إلى أن كييف لا تفكر في السلام، وتنظر إلى أي مفاوضات كوسيلة لإطالة أمد العمليات العسكرية والحفاظ على السلطة، مضيفًا أن نظام كييف يحظى بدعم نشط من حلفائه الغربيين في هذا الصدد.
وأكد أن محاولات الاتحاد الأوروبي استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا لن تساعد نظام كييف ولن تغيّر مسار منظمة الصناعات الخاصة.
وأضاف: "أي محاولة للاستيلاء على ممتلكاتنا ستؤدي إلى ردّ قاسٍ على من صادروها، وتحتفظ روسيا بحقها في اتخاذ تدابير مضادة، مع الالتزام التام بمبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدولية".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يقوض الجهود السلمية للولايات المتحدة وروسيا، واجتماع أوروبا بشأن أوكرانيا باطل سياسيًا، موضحًا أن المشاورات التي يطالب بها الأوروبيون قبل القمة الروسية الأمريكية لا قيمة سياسية أو عملية لها.