الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

زاد العزة.. انطلاق القافلة الـ14 من المساعدات المصرية إلى غزة

  • مشاركة :
post-title
شاحنات المساعدات الإنسانية باتجاه معبر كرم أبوسالم

القاهرة الإخبارية - متابعات

تحركت القافلة الرابعة عشرة من المساعدات المصرية الإنسانية، صباح اليوم الأربعاء، باتجاه قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن جهود متواصلة تقودها الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.

زاد العزة

وأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، عبدالمنعم إبراهيم، بأن القافلة، التي تندرج ضمن مبادرة "زاد العزة"، تنقل مئات الأطنان من المساعدات التي تشمل سلالًا غذائية، دقيقًا، ألبان أطفال، ومستلزمات العناية الشخصية، في إطار تعاون منسق بين الهلال الأحمر المصري ومختلف مؤسسات الدولة المصرية.

عراقيل إسرائيلية

ويأتي هذا التحرك في وقت بات فيه معبر كرم أبو سالم المنفذ الوحيد لدخول المساعدات إلى غزة، بعد أن سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وحولته إلى ثكنة عسكرية مغلقة.

وتؤكد مصر من خلال هذه الجهود المتواصلة التزامها الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين، والتخفيف من معاناتهم في ظل استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي الخانق.

وكشف مراسل "القاهرة الإخبارية"، أنه رغم التحركات المصرية المتواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلا أن عددًا كبيرًا من شاحنات الإغاثة لا يزال متكدسًا في الجانب المصري من معبر رفح، نتيجة العراقيل الإسرائيلية المتعمدة. فسلطات الاحتلال تواصل فرض قيود مشددة وتعقيدات إدارية على دخول المساعدات، ما يعيق وصول الإمدادات الحيوية إلى سكان القطاع الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية.

يذكر أن، قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو الماضي، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، إضافة إلى سيارتي وقود.

نصف مليون طن مساعدات

ويوجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في كل المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.