بدأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، زيارة إلى الكونغو وجنوب السودان، اليوم الثلاثاء، تستمر لستة أيام، يهدف من خلالها إيصال رسالة سلام إلى دولتين يمزقهما الفقر والصراع، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وتحدث البابا فرنسيس عن إرسال رسالة سلام إلى ما أسماها "العقلية الاستعمارية" التي لا تزال تعتبر إفريقيا مهيأة للاستغلال.
وتسلط زيارة فرنسيس إلى الكونغو، الضوء على الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع الذي طال أمده في الدولة الواقعة بوسط إفريقيا.
وتشمل زيارة بابا الفاتيكان (86 عامًا ) قداسًا في العاصمة كينشاسا غدًا الأربعاء، ومن المقرر أن يلتقي بضحايا العنف من الجزء الشرقي من البلاد الذي يعاني بسبب موجات القتال بين متمردين والقوات الحكومية.
كانت الزيارة البابوية الأخيرة للكونغو قام بها يوحنا بولس الثاني في 1985 عندما كانت البلاد لا تزال تُعرف باسم زائير.
ومن المقرر أن يظل البابا فرنسيس في كينشاسا حتى صباح الجمعة المقبل ثم يتجه إلى جنوب السودان، وهي دولة تعاني من الصراع والفقر أيضًا.