قال الناطق باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إنه ينبغي لمستقبل قطاع غزة أن يندرج في دولة فلسطينية مستقبلية تديرها السلطة الفلسطينية.
وأضاف: "تحشد فرنسا جهودها من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثّل الحل الوحيد الذي من شأنه ضمان السلام والأمن المستدامين للإسرائيليين والفلسطينيين، ويجب إيقاف هذه الحرب فورًا مع وقف دائم لإطلاق النار"، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
جاءت هذه التصريحات، عقب إعلان الحكومة الإسرائيلية أخيرًا نيتها احتلال شمال قطاع غزّة عسكريًا، وقالت فرنسا إن تحقق ذلك، فقد يمثّل كارثةً وهروبًا من المشكلة يسقط أوّل ضحايا لهما كل من الرهائن الإسرائيليين والمدنيين الغزيين مجددًا.
وأضاف الناطق باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية: "سعيًا إلى تفادي وقوع ذلك، دعمت البلدان الموقعة على إعلان نيويورك، في مناسبة مؤتمر الأمم المتحدة الذي عُقد في نهاية شهر يوليو، نشر بعثة دولية مؤقتة من أجل إرساء الاستقرار، ترمي إلى حفظ أمن الإسرائيليين والفلسطينيين والمساهمة في تنفيذ حل الدولتين"
وتعمل فرنسا، بناءً على مبادرة رئيس الجمهورية الفرنسية، بالتعاون مع شركائها والأمم المتحدة، من أجل إتاحة تأليف هذه البعثة وتغيير المعطيات في قطاع غزّة. وتقترح فرنسا أن تتخذ هذه البعثة هيئة تحالف دولي يحدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولايته ويقوده الشركاء الإقليميون. وستمثل طريقًا موثوقًا من أجل إنهاء الحرب الدائمة وإرساء سلام مستدام في المنطقة