وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اليوم الاثنين، العراق في أول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه، ثم يتوجه إلى لبنان لمدة 3 أيام.
والتقى "لاريجاني"، لدى وصوله العراق، قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي، بحسب وكالة تسنيم الدولية.
ويُعد توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية بين إيران والعراق الهدف الأهم لهذه الزيارة.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: "تنقسم هذه الزيارة إلى شقين، أولهما العراق الذي يعد صديقًا لنا، ولدينا معه علاقات تجارية وثيقة ورفيعة المستوى، التعاون بين البلدين في مستوى ممتاز، ومثال على ذلك زيارة الأربعين، ونشكر الحكومة العراقية مقدمًا على تعاونها الجيد مع زوار الأربعين".
وتابع: "أعددنا اتفاقية أمنية مع العراق، وهذه نقطة مهمة، إن رؤية إيران ونهجها في علاقاتها مع جيرانها هو أن أمن الإيرانيين هو الأساس، وفي الوقت نفسه، تولي اهتمامًا خاصًا لأمن جيرانها"
وأشار إلى أن الجزء الثاني يتعلق بزيارة لبنان، ولبنان دولة مهمة جدًا في المنطقة ومؤثرة في غرب آسيا. تربطنا علاقات طويلة الأمد مع الشعب اللبناني.
وأوضح: "هناك جذور حضارية مشتركة بين إيران ولبنان، ولهذا السبب فإن تعاوننا مع الحكومة اللبنانية له تاريخ ونطاق واسع. نتشاور مع بعضنا البعض حول مختلف القضايا الإقليمية، لذلك في هذه الظروف الخاصة، سنتحدث مع المسؤولين اللبنانيين".
وتابع: "مواقفنا في لبنان واضحة، ورأينا أن الوحدة الوطنية قضية مهمة يجب الحفاظ عليها. استقلال لبنان مهم لنا دائمًا وتُعد زيادة العلاقات التجارية بين البلدين قضية مهمة".