قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إنه أجرى مُباحثات مُعمقة ومُثمرة مع نظيره الروسي؛ في إطار سعي البلدين لتدعيم العلاقات الثنائية فيما بينهما.
وأضاف "شكري"، خلال لقائه مع نظيره الروسي، إنهما تناولا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، مُؤكدًا أن علاقة مصر بروسيا على أرضية من التاريخ والتعاون المُمتد الطويل، فنحن بصدد الاحتفال بمرور 80 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وما ينطوي على ذلك من تاريخ مُشترك وتضامن كان هو السمة السائدة في إطار العلاقات بين البلدين.
وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن ما تشهده الساحة الدولية من اضطرابات وتطورات مُتلاحقة والضغوط التي تولدت عن ذلك، والأثر الذي وقع على دول عديدة من دول العالم النامي، ومن ضمنها مصر، يُؤكد أهمية استمرار التواصل مع جميع الأطراف، في إطار السعي لإيجاد حلول ملائمة لكل هذه التطورات، بما يُحقق المصالح المُشتركة، على أرضية من الحفاظ على المصالح المبنية على أساس المبادئ الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة والاحترام المتبادل وإقامة العلاقات على أسس من الاحترام والمصلحة المُشتركة.
وأعرب "شكري" عن سعادته بالتواجد في موسكو لإجراء هذه المحادثات، موجهًا الشكر لنظيره الروسي، على حسن الاستقبال والضيافة، مُؤكدًا أن مباحثات اليوم والاتصالات القائمة بين المسؤولين على مُختلف المستويات، ستُسهم في إطار توحيد الرؤى وتدعيم العلاقة الثنائية.