تُواجه فرنسا موجة جديدة من المسيرات الاحتجاجية والإضرابات، دعت لها النقابات العمالية والأحزاب اليسارية ، على خلفية تعديل نظام التقاعد في فرنسا.
وقال خالد شقير، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن 200 مسيرة سوف تدخل في الإضراب، الذي دعت له النقابات العمالية خلال الأيام الماضية، مُشيرًا إلى أنه من المتوقع مُشاركة أكثر من مليون شخص في هذه الإضرابات.
وأوضح أن هناك استنفارًا أمنيًا في العديد من المدن الفرنسية، على خلفية التوترات الداخلية بين الحكومة والأحزاب اليسارية المُعارضة، مُؤكدًا أن وزارة الداخلية الفرنسية استعانت بـ114 ألف شرطي؛ لتأمين المسيرات الاحتجاجية في المدن المختلفة.
وأشار "شقير" إلى أن باريس تسعى لنقل هذه الصراعات من الشارع إلى غرف النقاش في البرلمان الفرنسي، ومن ثم تضمن عدم تأثر الشارع بهذه القرارات.