تواجه السوق الألمانية أزمة بسبب العملات المزيفة، وهي ما تسعى الحكومة للقضاء عليها، تزامنًا من انتهاء قيود كورونا.
وتسببت عمليات التزوير في أضرار بلغت قيمتها 2.7 مليون يورو، ويرجع السبب في رواج العملات المزيفة إلى رفع قيود كورونا التي استمرت خلال العامين الماضيين، مع عودة المهرجانات الشعبية وأسواق عيد الميلاد مرة أخرى، في ظل سداد معظم المدفوعات نقدً.
وأكد عضو مجلس إدارة "بوندس بنك" أنه يوجد خمس أوراق نقدية مزيفة باليورو لكل 10000 نسمة، بحسب صحيفة تاجز شبيجل.
وسجلت الورقة النقدية فئة 50 يورو الأكثر تزويرًا، بنسبة 41 في المئة، يليها الأوراق النقدية المزيفة من فئة 20 يورو بنسبة 28 بالمئة.