هاجمت مجموعات خارجة عن القانون، اليوم الأحد، موقعًا لقوات الأمن العام السورية في منطقة تل حديد بريف السويداء.
وكشف مصدر أمني، أن الهجمات أسفرت عن قتيل ومصابين في صفوف قوات الأمن، مشيرًا إلى أن المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء وتهاجم قوات الأمن الداخلي.
وأكد المصدر الأمني، لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن الاشتباكات الجارية تؤثر على عمل قوافل الإغاثة بمحافظة السويداء.
لجنة للتحقيق
وفي مطلع أغسطس الجاري، تعهدت سوريا بالتحقيق في الاشتباكات التي وقعت بمحافظة السويداء، التي أودت بحياة المئات، الشهر الماضي، وهي أحداث العنف الطائفي الكبرى الثانية التي تقع منذ الإطاحة ببشار الأسد.
وقال وزير العدل السوري، مظهر الويس، إن لجنة من سبعة أشخاص، بينهم قضاة ومحامون ومسؤول عسكري، ستنظر في الظروف التي أدت إلى "أحداث السويداء".
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، أن مهام اللجنة تحدد بكشف الظروف والملابسات التي أدت إلى الأحداث في السويداء، والتحقيق في الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون، وإحالة من تثبت مشاركته فيها إلى القضاء.
وأضافت الوكالة أن اللجنة ستقدم تقريرها النهائي خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر من تاريخ تشكيلها.
واندلعت أعمال العنف في السويداء، 13 يوليو الماضي، بين عشائر من البدو ومسلحين من فصائل درزية، وأرسلت الحكومة السورية قوات لوقف القتال، لكن إراقة الدماء تفاقمت، بينما نفذت إسرائيل غارات على القوات السورية دعمًا للدروز.