أدان الأردن، اليوم الأحد، بأشد العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية الاقتحام خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واستفزازًا غير مقبول وتصعيدًا مدانًا، مشددة على أن لا سيادة لإسرائيل على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الروسية، السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض بلاده المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة الاقتحامات المرفوضة من قبل الوزير بن جفير وتسهيل شرطة الاحتلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف من قبل المستوطنين، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ومحاولة لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا وتدنيسًا لحرمته.
وحذّر السفير القضاة من عواقب استمرار هذه الانتهاكات المستفزة واللاشرعية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مُطالبًا إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وقف جميع الممارسات الاستفزازية للوزير بن جفير، التي تعد استمرارًا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الرامية إلى مواصلة التصعيد الخطير والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية المحتلة وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وجدد القضاة التأكيد أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.