ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور الباكستانية، إلى 47 قتيلًا على الأقل، وذلك بحسب وسائل إعلام محلية.
وذكرت قناة "جيو تي في" التلفزيونية، اليوم الاثنين، نقلًا عن مسؤولين، أنّ حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت إلى 47 قتيلاً و157 مصابًا على الأقل جراء الانفجار الذي شهده المسجد أثناء صلاة الظهر.
ووقع الانفجار في المسجد بمدينة بيشاور، بحضور عدد كبير من المصلين.
وأضاف المسؤول أنّ "جزءًا من المبنى انهار ويُعتقد أنّ الكثيرين تحت الأنقاض".
وأفاد مسؤولون أمنيون، بأنّ الانتحاري كان حاضرًا في الصف الأمامي أثناء الصلاة عندما فجّر نفسه، ما أدى إلى إصابة العشرات الذين كانوا يؤدون صلاة الظهر.
من جانب آخر، ذكر مسؤول طبي أنّ معظم القتلى في الانفجار كانوا من رجال الشرطة.
أول رد فعل حكومي
وفي أول رد فعل على الهجوم، أدان رئيس الوزراء محمد شهباز شريف بشدّة التفجير الانتحاري، قائلًا إنّ "الإرهابيين أرادوا إثارة الذعر من خلال استهداف أولئك الذين يحمون البلاد".
يأتي هذا التفجير، في الوقت الذي صعّدت فيه حركة طالبان الباكستانية، تفجيراتها في باكستان، بعد أن فشلت جهود المحادثات السلمية ووقف إطلاق النار بينها وبين الحكومة.
جدير بالذكر أنّه في مارس 2022، استهدف تفجير إرهابي مسجدًا في المنطقة عينها (بيشاور) أسفر عن مقتل 56 شخصًا.