أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الخميس، ضرورة تعزيز الدعم الأمريكي للجيش اللبناني، الذي يُعبر وحده عن إرادة اللبنانيين في رؤية وطنهم حرًا، سيدًا، ومستقلًا.
جاء ذلك خلال استقبال "عون"، قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي الجنرال مايكل كوريلا والوفد المرافق له، بحضور سفيرة الولايات المتحدة في بيروت ليزا جونسون.
وتطرق اللقاء في بدايته إلى الوضع في جنوب لبنان، إذ أشاد الجنرال كوريلا بما حققه الجيش اللبناني حتى الآن، بعد انتشاره في معظم البلدات والقرى الجنوبية.
وأشار إلى أن هذا الانتشار سيستكمل بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية المحتلة.
كما تناول البحث المواقف الثابتة للرئيس عون فيما يخص "حصرية السلاح" وتداعياتها داخليًا وخارجيًا.
وتطرق النقاش أيضًا إلى الوضع في سوريا وتطور العلاقات بين البلدين الجارين.
في كلمة له اليوم من وزارة الدفاع، لفت الرئيس اللبناني إلى أن "الجيش نسيج مصغر من الشعب اللبناني بأبهى حلله، لذلك فمن يحب جيشه يحب شعبه ووطنه!".
وأضاف الرئيس عون، أنه "أوكل للجيش مهمات تطبيق وقف النار بالتنسيق مع اللجنة العسكرية الخماسية. وقد تمكن، على الرغم من تواضع الإمكانيات وكثرة مهامه الأخرى، من بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني غير المحتلة، وجمع السلاح، وتدمير ما لا يمكن استخدامه منه، بشهادة اللجنة العسكرية الخماسية".