وصف رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت، الحرب في قطاع غزة بأنها "غير مشروعة"، قائلًا إنها "تُشَنُّ لدوافع شخصية لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو".
وأضاف "أولمرت"، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية: "لا أحد في موقع المسؤولية بإسرائيل يمكنه تفسير ما نفعله حاليًا في غزة، مؤكدًا: "قتلنا ما يكفي ودمرنا ما يكفي في غزة".
وكشف أولمرت أن قطر نقلت رسالة إلى إسرائيل في أكتوبر 2023 تفيد باستعداد حماس لتبادل جميع المحتجزين فورًا، معبرًا عن عدم توقعه بأن تتجاهل الحكومة هذه الرسالة.
وفي اتهامات خطيرة، صرح أولمرت بأن هناك عددًا من الأحداث في قطاع غزة يمكن اعتبارها جرائم حرب بل وأكثر من ذلك بكثير، مضيفًا أن "حرب غزة غير مشروعة تشن بدافع المصالح الشخصية والسياسية لرئيس الوزراء ونتيجة لذلك يُقتل جنودنا".
ودعا رئيس الوزراء الأسبق إلى محاكمة نتنياهو، قائلًا: "يجب محاكمة نتنياهو على الجرائم التي يرتكبها يوميًا ضد دولة إسرائيل وشعبها".
كما انتقد أولمرت بشدة خطة "المدينة الإنسانية" جنوبي غزة، واصفًا إياها بأنها "بغيضة" وقد تُفسَّر على أنها معسكر اعتقال وصياغة مثل هذه الخطة "جريمة".
وذكر رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، أنَّ الوحيد القادر على تغيير الأمور هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإذا قال لنتنياهو إنَّ الوضع بلغ حده في غزة "فسيتراجع".