بعد نحو 30 عامًا من عرض فيلم Happy Gilmore "هابي جيلمور" نجح الجزء الثاني الذي يتولى بطولته آدم ساندلر في تصدر قائمة المشاهدة بمنصة نتفليكس، بعد أن انطلق عرضه يوم 25 يوليو الجاري، وحقق خلال 3 أيام فقط نحو 46 مليون مشاهدة، متصدرًا قائمة الأفلام الناطقة بالإنجليزية على المنصة خلال الأسبوع الممتد من 21 إلى 27 يوليو.
الفيلم، الذي يحمل عنوان Happy Gilmore 2 وطال انتظاره كثيرًا من الجمهور، أصبحت افتتاحية عرضه هي الأكبر لفيلم أمريكي في تاريخ نتفليكس، كما أنها تعد أفضل انطلاقة لفيلم من بطولة آدم ساندلر، الذي سبق وقدم للمنصة أفلامًا شهيرة منها Murder Mystery "لغز جريمة القتل"، وHubie Halloween "هوبي هالوين".
نجاح الجزء الثاني أعاد الاهتمام بالفيلم الأصلي الصادر عام 1996، إذ عاد بدوره إلى قائمة نتفليكس العالمية محتلًا المركز الثالث بـ11.4 مليون مشاهدة في أسبوعه الثاني على التوالي ضمن العشرة الأوائل.
تدور أحداث الجزء الثاني من "هابي جيلمور" حول تخلى البطل عن رياضة الجولف بعد حادث مأساوي، ويغرق في الإدمان، قبل أن يجد دافعًا جديدًا للعودة إلى الملاعب. ويشارك في الفيلم عدد كبير من النجوم أبرزهم كريستوفر ماكدونالد، بين ستيلر، ترافيس كيلسي، باد باني، وبيني سافدي، كما يظهر أفراد عائلة ساندلر الحقيقية في أدوار مساندة، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف ومنهم أبطال الجولف روري ماكلروي وسكوتي شيفلر، والشيف الشهير جاي فييري.
النقاد استقبلوا الفيلم بحفاوة نسبية، إذ حصد تقييمًا بنسبة 70% على موقع Rotten Tomatoes، متفوقًا على غالبية أفلام ساندلر السابقة، ووصفه الناقد أوين جليبرمان في فارايتي بأنه "حفلة حنين صاخبة لعشاق الجزء الأول".