أثارت تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، موجة من الغضب داخل تل أبيب، بعد أن صرّح بأنه يجب التعامل مع المحتجزين في غزة كأسرى حرب وأنهم ليسوا أولوية في الوقت الحالي، وضرورة الانشغال بهم بعد الحسم العسكري.
وعلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة على تصريحات "إلياهو"، التي طالبت بتعريف المحتجزين كأسرى حرب بأنها تكشف فشلًا كبيرًا لدى الحكومة، وفق بيان صادر عنها.
وأضافت عائلات المتحتجزين، أن وزير التراث لا يعكس إرادة الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة جميع المحتجزين ووقف الحرب، لافتة إلى أن 80% من الإسرائيليين يدعمون التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين.
من جهته؛ قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، إن "وزير التراث يتكلم بصراحة ويكشف ما تفعله الحكومة وتخفيه"، مضيفًا أن "حكومة نتنياهو قررت منذ زمن طويل التضحية بالمحتجزين".
فيما علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على تصريح وزير التراث: "بعد أن اقترح عميحاي إلياهو إلقاء قنبلة ذرية على غزة ومحوها من الوجود، يقترح الآن التخلي عن المختطفين ليموتوا".
وأضاف: "هذا ضرر مستمر بالأمن، وبالعلاقات الدولية، وبالضمانات المتبادلة لشعب إسرائيل، إذا لم يُفصل اليوم، فستعترف الحكومة الإسرائيلية بتخليها عن المختطفين".