قال الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إنه يجب ألا يُحكم على الشعب الفلسطيني بالتشريد والتهجير، مؤكدًا دعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة في غزة.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين، اليوم الاثنين، أنه "يجب أن نعمل على تنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة".
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: "على حماس تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية، وعلى إسرائيل التوقف فورًا عن سياسة التجويع في غزة".
ويهدف المؤتمر إلى وضع مقترحات عملية لدعم خطاب السلام لحل القضية الفلسطينية، وتفكيك سرديات التحريض والكراهية، واستبدالها بسردية إنسانية عادلة تعترف بالحقوق، انطلاقًا من مبدأ الكرامة المتبادلة.
ومن المقرر أن تستضيف الأمم المتحدة في نيويورك، على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين"، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة.
وتدعو منصة المؤتمر المجتمع الدولي إلى الانتقال من خطاب الإدانة إلى خطاب الاعتراف، ومن مرحلة إدارة الأزمة إلى تنفيذ حل الدولتين كخيار واقعي لضمان الأمن للجميع.
ويُعقد هذا المؤتمر في لحظة تاريخية حرجة، خاصة بعد هجمات 7 أكتوبر 2023، والحرب على غزة، التي أدت إلى تصعيد غير مسبوق في العنف، وخسائر بشرية فادحة، وأزمة إنسانية كارثية، ودمار واسع النطاق، كما تُشكل الأنشطة الاستيطانية المستمرة تهديدًا كبيرًا لحل الدولتين.
وكان من المقرر أن يُعقد المؤتمر في يونيو الماضي، لكنه أُرجئ حينها بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران، وتقرر عقده يومي 28 و29 يوليو الجاري.