قالت حركة حماس، إنَّ اعتراض الاحتلال الإسرائيلي للسفينة "حنظلة" في المياه الدولية، واختطاف ركّابها، ومنعها من الوصول إلى غزة المُجوّعة، جريمة إرهاب وقرصنة، وتحدّ سافر لإرادة الإنسانية.
وأضافت حماس أن جيش الاحتلال يرتكب جريمة قرصنة جديدة في عرض المياه الدولية، باعتراضه السفينة الإنسانية "حنظلة"، ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة المُحاصر، الذي يتعرّض لحرب إبادة وتجويع ممنهج.
وثمّنت شجاعة المتضامنين الدوليين، وإصرارهم على الإبحار نحو قطاع غزة، رغم إرهاب كيان الاحتلال وتهديداته، مُشيرة إلى أن "رسالتهم قد وصلت إلى شعبنا في غزة وإلى العالم".
وحيّت حماس الجهود الدولية، "لا سيّما المبادرات الشعبية الحُرّة لكسر الحصار الجائر عن قطاع غزة، مؤكدة أن هذه التحرّكات تمثّل ضمير الإنسانية الحي، وتكشف زيف ادّعاءات الاحتلال، وتواطؤ بعض الأطراف الدولية معه في استمرار معاناة شعبنا".
وحملت حكومة مجرم الحرب نتنياهو كامل المسؤولية عن سلامة المتضامنين الإنسانيين مع غزة، داعية إلى مواصلة تسيير السفن والقوافل حتى كسر الحصار الظالم، ووقف سياسة التجويع والتعطيش ضد الأطفال والمدنيين العُزّل.
وطالبت حركة حماس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية "بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، بإدانة هذه الجريمة، والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتجويع والحصار بحق شعبنا الفلسطيني في غزة، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية".