قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن محادثات السلام الخاصة بأوكرانيا "لم تمثل قط توجهًا حقيقيًا وفلسفة بالنسبة للغرب".
وأضافت "زاخاروفا"، في إفادة صحفية، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية: "من الواضح أن الغرب لا يملك وقتًا للسلام، ولا يوجد أي أساس يشير إلى أن الغرب وحلف شمال الأطلسي يدركان قيمة السلام بجدية، أو يسعيان إلى ترسيخه في أوكرانيا، أو على الأقل تخفيف التوتر هناك"، مؤكدة: "كل شيء يشير إلى عكس ذلك".
تابعت: "لو أراد الغرب السلام في أوكرانيا، لكان من المرجح أن يتوقف عن إمدادها بالأسلحة، ويتوقف عن رعاية الهجمات، ويضمن عدم تطبيق نظام كييف لأيديولوجيات متطرفة ونشرها، لكنه لا يفعل شيئًا من هذا".
فيما قالت "زاخاروفا" إن جهاز مكافحة الفساد الوطني الأوكراني والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد ليس لهما علاقة بمكافحة الفساد في أوكرانيا، بل هما أدوات للضغط ووسيلة للسيطرة من قبل الغرب، مضيفة: "لا توجد مكافحة حقيقية للفساد في أوكرانيا".
وذكرت أن هذه المؤسسات، سواء القديمة أو الجديدة، هي أدوات لإدارة بانكوفا (مقر الرئاسة الأوكرانية) و(الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي بشكل مباشر، ولغسل تلك الأموال الضخمة التي تصل إلى أوكرانيا بحيث يعود جزء منها مجددًا إلى مواقعها السابقة، في البنوك الغربية والصناديق وغيرها.
وأوضحت زاخاروفا أنه "لا توجد أي مكافحة حقيقية أو حتى شبه (مكافحة) تشبه أو تقترب من مكافحة الفساد الحقيقية، لم تحدث ولا تحدث مثل هذا العملية في أوكرانيا".