دعا مجلس مستوطنات الضفة الغربية، اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنَّ دعوة المجلس تأتي عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين.
وهاجم مسؤولون إسرائيليون، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرار الرئيس الفرنسي اعتزامه الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: "ندين بشدة قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أنَّ خطوة ماكرون تُعد "مكافأة للإرهاب"، وتهدد بـ"خلق وكيل إيراني جديد، تمامًا كما تحولت غزة إلى وكيل إيراني"، حسب وصفه.
ويأتي موقف نتنياهو رغم قيام جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر 2023، بشن حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل ممارسات القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلًا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلَّفت الإبادة الجماعية في غزة أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
ومضى نتنياهو في ادعاءاته قائلًا: "دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منصة انطلاق لتدمير إسرائيل، وليس للعيش بسلام إلى جانبها".
واختتم مزاعمه بالقول: "دعونا نكون واضحين، الفلسطينيون لا يسعون لإقامة دولة إلى جانب إسرائيل، بل يسعون لدولة بدلًا من إسرائيل".