أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن الجيش أنهى عملياته في دير البلح وسط قطاع غزة وانسحب منها صباح اليوم الأربعاء.
جاء ذلك بعد عملية استمرت ما يزيد على يومين، إذ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين الماضي، عن وجود أنباء أوليّة بشأن حدث أمني في قطاع غزة، في وقت أعلن فيه الإعلام الإسرائيلي بدء لواء "جولاني" التابع لجيش الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية في مدينة دير البلح، وسط القطاع.
وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في جنوب وشرق مدينة دير البلح بقطاع غزة لأول مرة، الاثنين، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "الجيش يعتقد أن بعض المحتجزين هناك"، حسب وكالة "رويترز".
ودفع التوغل والقصف عشرات العائلات، التي كانت لا تزال في المنطقة، إلى الفرار والتوجه غربًا نحو منطقتي دير البلح الساحلية وخان يونس القريبة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، "إنه لم يدخل إلى أحياء دير البلح التي صدر لسكانها أوامر إخلاء، وإنه يواصل العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات العدو والبنية التحتية الإرهابية في المنطقة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن سبب بقاء الجيش خارج المنطقة حتى الآن الاشتباه في أن حماس ربما تحتجز محتجزين هناك، ويعتقد أن 20 محتجزًا على الأقل من 50 محتجزين في غزة ما زالوا أحياء.
وعبّرت عائلات المحتجزين عن قلقها على ذويها وطلبت توضيحًا من الجيش عن كيفية حمايتهم.