أعلنت كتائب القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية وسط القطاع، وقصف موقع لجيش الاحتلال برفح الفلسطينية، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وتبنت كتائب القسام استهداف ناقلة الجند الإسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في منطقة الجعفراوي جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام قصف موقع قيادة وسيطرة إسرائيلي جنوب غرب مدينة رفح الفلسطينية بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وأكدت القسام أن فصائل المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، دفاعًا عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، وردًا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال انفجار عبوة ناسفة في قوة قتالية تابعة لسلاح الهندسة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة أفرادها بجروح خطيرة ونقلهم بمروحيات إلى المستشفيات.
وبحسب المواقع العبرية، فإن قائد فصيل وجندي من سلاح الهندسة القتالية في اللواء الجنوبي، المتمركز في جنوب قطاع غزة، قد أصيبا إصابات بالغة جراء الانفجار.
بينما أصيب جندي آخر بجروح متوسطة في الحادث، وتم إجلاء الثلاثة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية حماس التي أعلنت عنها في وقت سابق من الأسبوع الماضي، حيث أعلنت عن جاهزيتها التامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة الأمد ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذه الاستراتيجية ستستمر "مهما كان شكل عدوانه وخططه".
وأوضحت الحركة، أن استراتيجيتها في هذه المرحلة ترتكز على "إيقاع مقتلة بالعدو، وتنفيذ عمليات نوعية، والسعي لأسر جنود"، وأشارت إلى مرور أربعة أشهر على استئناف العدو عدوانه بعد نقضه للعهود وانقلابه على الاتفاق المبرم مع المقاومة.
وأكدت الحركة أنها تمكنت خلال هذه الفترة من إيقاع مئات الجنود الإسرائيليين بين قتلى وجرحى، وآلاف المصابين بأمراض نفسية وصدمات.
ولفتت حماس إلى أن مقاتليها "يفاجئون العدو بتكتيكات وأساليب جديدة" بعد استخلاصهم للدروس والعبر من "أطول حرب ومواجهة بتاريخ شعبنا".