توفي نجم الروك البريطاني أوزي أوزبورن، عن عمر ناهز 76 عامًا، فهو المغني الرئيسي لفرقة الميتال الذي برز في أوائل السبعينيات مع فرقة بلاك ساباث قبل أن يؤسس مسيرة فنية منفردة ناجحة.
وأكدت عائلة "أوزبورن" في بيان: "ببالغ الحزن والأسى، نعلن وفاة حبيبنا أوزي أوزبورن هذا اليوم، فكان مع عائلته محاطًا بالحب، لذا نطلب من الجميع احترام خصوصية عائلتنا في هذا الوقت العصيب".
وتأتي وفاته بعد أسابيع فقط من إحياء حفله الأخير في برمنجهام، إنجلترا، حيث عاد إلى فرقة بلاك ساباث، وانضم إليه نخبة من النجوم، منهم ميتاليكا، وجانز آند روزز، وستيفن تايلر، وغيرهم.
يُعرف "أوزبورن" بأنه أحد أكثر فناني جيله تأثيرًا، وله دورٌ فعّال في إرساء أسس موسيقى الميتال، إذ أدخل إلى عالم مشاهير الروك آند رول كعضوٍ في فرقة بلاك ساباث عام 2006، ثم أدخل للمرة الثانية كفنانٍ منفرد عام2024، حيث باع أكثر من 100 مليون أسطوانةٍ حول العالم، ودخل إلى قاعة مشاهير الموسيقى في المملكة المتحدة كفنانٍ منفردٍ ولأدائه مع الفرقة.
وُلِد "أوزبورن" في 3 ديسمبر 1948 في أستون، غرب ميدلاندز، المملكة المتحدة، لأب يعمل في صناعة الأدوات وأم تعمل في مصنع، وله ثلاث شقيقات أكبر منه وشقيقان أصغر منه، حيث لُقّب بـ"أوزي" منذ المدرسة الابتدائية ومع صعود نجوميته إلى العالمية، اكتسب لقبًا جديدًا هو "أمير الظلام".
أقام "أوزبورن" عرضًا أسطوريًا أخيرًا الشهر الماضي، وهو حفل "العودة إلى البداية" في برمنجهام وهناك، جلس "أمير الظلام" على عرشه للمرة الأخيرة، عازفًا أغاني ناجحة مثل "كريزي ترين" و"آيرون مان" و"ماما، أنا عائد إلى المنزل".