أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، انسحابها من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، متهمة إياها بالتحيّز ضد الكيان الإسرائيلي والترويج لقضايا "مثيرة للانقسام".
واعتبرت تامي برو، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن "الاستمرار في المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة".
بدورها، أعربت أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة، مع تأكيدها أنه كان قرارًا "متوقعًا" من واشنطن.
وقالت: "يؤسفني جدًا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأمريكية من اليونسكو، منوهة إلى أنه "رغم أن الأمر مؤسف، إلا أنه كان متوقعًا واستعدت اليونسكو له".
وفي فبراير الماضي، أمر ترامب بإجراء مراجعة لمدة 90 يومًا للوجود الأمريكي في اليونسكو مع التركيز بشكل خاص على التحقيق في أي "مشاعر معادية للسامية أو معادية لإسرائيل داخل المنظمة".
ووفقًا لقوانين ولوائح اليونسكو، سيدخل انسحاب الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 31 ديسمبر 2026، وحتى ذلك الحين ستظل البلاد عضوًا كامل العضوية في المنظمة الدولية.