ابتكر مهندسون من جامعة الدون الروسية الحكومية التقنية، روبوتًا يعمل كمدرب شخصي للرياضيين الهواة والمحترفين.
وقالت الجامعة، إن الجهاز المدمج الجديد يمكنه أيضًا تعويض النقص في الموظفين بالمؤسسات التعليمية، وفقًا لوكالة "سبوتنيك".
ووفقًا لمركز أبحاث الرأي العام الروسي"فيتسوم"، يمارس الرياضة تقريبًا واحد من كل ثلاثة أشخاص في روسيا، ومع ذلك، فإن انخفاض توفر خدمات المدرب الشخصي، والافتقار إلى الدافع، يجعل النشاط البدني غير منتظم بالنسبة للعديد من الأشخاص، وفقًا للعلماء من جامعة الدون.
ويستخدم الرياضيون الهواة والمحترفون، أجهزة مختلفة لضبط تمارينهم، كالساعات الذكية، وأساور اللياقة البدنية، والتطبيقات الخاصة للهواتف الذكية، لكن هذه الوسائل تتمتع بكفاءة منخفضة بسبب عدم وجود سيطرة بصرية، حسبما أضافت الجامعة.
وقام مهندسون جامعيون بتطوير روبوت مدرب يستخدم كاميرات فيديو لتتبع تحركات الرياضي، وتحذيره من مخاطر بعض التمارين، والسماح له بإنشاء خطة تدريب فردية.
وقال أندريه إيزيوموف، رئيس قسم الروبوتات والميكاترونيكس في جامعة الدون، إن وزن الروبوت الذي يبلغ نحو خمسة كيلوجرامات يسمح بأخذه إلى الخارج، وسرعته التي تصل إلى 25 كم/ساعة مناسبة لتدريب كل من العدائين حتى الفئة الثانية وعدائي الماراثون.
ويتميز روبوت التدريب عن التطويرات الأجنبية بقدرته على تخصيص الحصص التدريبية، وتقديم توصيات لخطة تدريب إضافية، إضافة إلى تعزيز سلامة الرياضيين.
وكما أوضح إيزيوموف، فباستخدام روبوت التدريب الجديد، الذي يتم التحكم فيه باستخدام تطبيق الهاتف المحمول، من الممكن التدريب بشكل أكثر فعالية وفي الوقت نفسه حساب الحِمل بشكل صحيح.