رصد علماء الفلك جسمًا سماويًا نادرًا في أطراف النظام الشمسي، أطلقوا عليه اسم "أمونيت"، يُعتقد أنه من بقايا المراحل الأولى لتكوّن المجموعة الشمسية.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الجمعة، إلى أن علماء الفلك اكتشفوا الجرم السماوي باستخدام تلسكوب "سوبارو" في هاواي، ويقع على مسافة بعيدة جدًا خلف كوكب بلوتو، وأطلقوا عليه الاسم الرمزي "أمونيت".
وأضاف التقرير أن "الجرم السماوي المُكتَشف يُعد نوعًا نادرًا من الأجسام ويُعرف باسم (سيدنويد)، وهو جرم جليدي صغير يقع في الأطراف البعيدة من النظام الشمسي، ويشبه الكتل الجليدية التي تطفو في حزام كويبر أو الكواكب القزمة مثل بلوتو"، مشيرًا إلى ـنه "لا يُعرف حتى الآن سوى أربعة أجسام فقط من هذا النوع في نظامنا الشمسي".
وتابع: "يبعد عن الشمس مسافة تُقدَّر بـ71 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويتبع مدارًا فريدًا وممدودًا ظل مستقرًا لنحو 4.5 مليار سنة".