الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أول امرأة بقائمة بيلبورد.. وفاة كوني فرانسيس نجمة البوب في الخمسينيات

  • مشاركة :
post-title
المغنية الأمريكية كوني فرانسيس

القاهرة الإخبارية - محمود ترك

توفيت المغنية الأمريكية كوني فرانسيس، إحدى أبرز نجمات موسيقى البوب والروك آند رول في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، عن عمر ناهز 87 عامًا، وفقًا لما أعلنه صديقها ومدير أعمالها رون روبرتس، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك".

وقال روبرتس، رئيس شركة كونشيتا ريكوردز، التي كانت تملكها فرانسيس: "بقلب مثقل بالحزن والأسى، أبلغكم بوفاة صديقتي العزيزة كوني فرانسيس، الليلة الماضية. أعلم أنها كانت سترغب بأن يكون جمهورها من أوائل من يعلم بهذا النبأ الحزين".

ولم يُعلن حتى الآن عن سبب الوفاة، غير أن فرانسيس كانت في وقت سابق دخلت المستشفى في فلوريدا بسبب آلام حادة، وكتبت عبر فيسبوك قبل أيام: "أنا نُقلت إلى غرفة خاصة بعد سلسلة من الفحوصات في العناية المركزة. شكرًا لكم على كلماتكم الطيبة وصلواتكم".

كوني فرانسيس، واسمها الحقيقي "كونشيتا روزا ماريا فرانكونيرو"، ولدت في نيوجيرسي عام 1937 لأسرة من أصول إيطالية، وبدأت مسيرتها الفنية بعد أن تم التعاقد معها من قبل شركة MGM، عقب سلسلة من الرفض من شركات إنتاج كبرى. وكانت انطلاقتها الحقيقية مع أغنية Who’s Sorry Now، التي حققت نجاحًا هائلًا بعد ظهورها في برنامج American Bandstand عام 1958، حسبما ذكرت صحيفة "تليجراف".

من أبرز أغانيها التي رسخت مكانتها كرمز موسيقي Stupid Cupid، Where The Boys Are، Lipstick on Your Collar، وEverybody’s Somebody’s Fool، التي أصبحت بها أول امرأة تتصدر قائمة Billboard Hot 100 عام 1960.

المغنية الأمريكية كوني فرانسيس
عودة للأضواء بعد غياب

وعرفت فرانسيس بصوتها المميز وحضورها القريب من الجمهور، وتمكنت من بيع أكثر من 200 مليون نسخة من أعمالها حول العالم، كما حصلت على جائزة جولدن جلوب، عام 1964، عن مساهمتها الدولية في مجال التسجيلات الموسيقية.

وشهدت فرانسيس مؤخرًا عودة قوية للأضواء بعد أن انتشرت إحدى أغانيها التي لم تصدر من قبل، Pretty Little Baby، على تطبيق تيك توك، محققة ملايين المشاهدات وأصبح اسمها بين الأكثر تداولًا على منصات الموسيقى.

في مسيرتها، غنت فرانسيس بلغات متعددة، منها الإيطالية والألمانية والإسبانية، ما عزز من شهرتها العالمية، واعتبرت من أوائل الفنانين الأمريكيين الذين نجحوا في كسر الحواجز الثقافية والغنائية.

ورغم النجاحات، مرت فرانسيس بمحطات صعبة، منها حادثة اغتصاب عام 1974 ومقتل شقيقها عام 1981، إلا أنها واجهت هذه الأزمات بشجاعة، وكتبت عنها في مذكراتها Who’s Sorry Now? التي تحولت إلى كتاب.

وتقاعدت فرانسيس رسميًا عام 2018 بعد مشوار فني امتد لأكثر من 6 عقود. وتزوجت 4 مرات، وكانت تربطها علاقة شهيرة بالمغني بوبي دارين، ولديها ابن واحد يُدعى جوي جارزيلي.