تعمل عدد من شركات الإنتاج في الولايات المتحدة وكندا على إنتاج فيلم وثائقي جديد عن الممثلة الكوميدية الأسطورية جوان ريفرز.
العمل الذي يصدر بعد أكثر من عشر سنوات على وفاتها سيتضمن وصولاً غير مسبوق إلى أرشيف ريفرز الخاص، بما في ذلك مقاطع فيديو منزلية عُثر عليها حديثًا ومئات الساعات من تسجيلات وأشرطة صوتية كوميدية لم تُسمع من قبل، بالإضافة إلى مقابلات مع عائلتها، بما في ذلك ابنتها ميليسا، وأقرب المقربين منها.
ريفرز التي وصفها ناقد التلفزيون في صحيفة نيويورك تايمز، جاك جولد، بأنها "ربما أكثر امرأة فكاهية على قيد الحياة"، بزغ نجمها في نوادي قرية جرينتش إلى جانب أمثال جورج كارلين، ريتشارد بريور، وودي آلن، إذ نجحت في عالم الكوميديا الارتجالية ذلك المجال الذي يهيمن عليه الرجال.
اشتهرت جوان ريفرز بفضل ظهورها في برنامج "ذا تونايت شو" مع جوني كارسون، قبل أن تمنحها قناة فوكس برنامجها الخاص "ذا ليت شو" استمر البرنامج لموسمين فقط، ثم انتقلت لتقديم برنامج "ذا جوان ريفرز شو"، وهو برنامج مشترك استمر لخمسة مواسم.
الفيلم الوثائقي، الذي لم يُعلن عن اسمه بعد، ومقرر عرضه في عام 2026، هو أحدث عمل غير روائي عن الممثلة الكوميدية، و ستتولى كوليت كامدن، مخرجة المسلسل الوثائقي "لوكان" على قناة بي بي سي مهمة إخراج العمل.
بدورها قالت ميليسا ريفرز: "أشعر أن الوقت قد حان الآن للبحث في سرّ بقاء صوت والدتي يتردد صداه حتى اليوم، والأهم من ذلك، كيف نشأ هذا الصوت المميز، قصتها ليست مجرد قصة رائدة، بل قصة امرأة حقيقية تحاول جاهدةً اجتياز حياة مليئة بالرغبات المتضاربة، وكيف شكّل ذلك نظرتها المرحة للعالم".