أكد المرشد الإيراني على خامنئي، اليوم الأربعاء، أن طهران مستعدة للرد على أي هجوم عسكري جديد وأنها قادرة على توجيه ضربة لخصومها أقوى مما حدث في الحرب مع إسرائيل.
وأضاف "خامئني" صباح اليوم خلال استقبال رئيس ومسؤولي السلطة القضائية، أن "الشعب الإيراني في هذه الحرب المفروضة الأخيرة قام بعمل عظيم؛ هذا العمل العظيم لم يكن من نوع العمليات العسكرية، بل كان من نوع الإرادة والعزم والثقة بالنفس. أن ترى أمة، ودولة، وقوة عسكرية في دولة ما، هذه الثقة بالنفس في داخلها، وأن تكون مستعدة لمواجهة قوة أمريكا وكلبها المطيع في المنطقة -الكيان الصهيوني- وجهًا لوجه، فإن مجرد هذه الإرادة وهذه الثقة بالنفس تُعدّ قيمة عالية ومهمة جدًا".
وتابع: "لقد بلغ الشعب مرحلة من القوة يقف فيها وجهًا لوجه أمام هذه القوة، لا يخشاها بل يرهبها، ويقوم بما يستطيع فعله من عمليات. هذه هي النقطة الثانية: العمليات، أما النقطة الأولى فهي الروح المعنوية والصمود".
وأشار إلى أن الجميع يجب أن يعرف أن الشعب الإيراني لن يظهر في أي ميدان بوصفه الطرف الضعيف، إذ إنه يمتلك جميع الأدوات اللازمة سواء في ميدان الدبلوماسية أو في الميدان العسكري، مؤكدًا: "سنخوض أي مواجهة بعون الله ونحن أقوياء ومُستعدّون".
وذكر أن الهجمات الأخيرة على طهران لها "الكثير من الحسابات التي يجريها البعض في المجالات السياسية وغيرها كانت حسابات خاطئة، لقد انكشفت صورة العدو، واتضحت الكثير من أهدافه الخفية التي كان يحجبها عن تصريحاته، جلسوا ثمانية أو تسعة أشهر يُخططون لعمل عسكري، في حين ظن البعض أنه لا شيء سيحدث، لكن الناس فهموا أن الحقيقة غير ذلك".