دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، لانعقاد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد، يوم الثلاثاء 29 يوليو المقبل، بدار الأوبرا المصرية، للتصويت على جوائز الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
ويُعقد الاجتماع برئاسة وزير الثقافة، ويشارك فيه أعضاء المجلس بحكم مناصبهم، من بينهم وزراء السياحة والآثار، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى رؤساء النقابات الفنية، وممثلين عن الوزارات والهيئات الثقافية، فضلًا عن الأعضاء المعيّنين بحكم أشخاصهم بموجب قرار من رئيس مجلس الوزراء.
ويتكون الاجتماع من جزأين، أولهما عام لمناقشة الموضوعات العامة المدرجة على جدول الأعمال، والثاني مخصص للتصويت على جوائز الدولة، التي تشمل: جائزة النيل (500 ألف جنيه وميدالية ذهبية)، تُمنح لثلاثة مبدعين مصريين في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى جائزة عربية.
وأيضًا تتضمن جوائز الدولة التقديرية (200 ألف جنيه وميدالية ذهبية لكل فائز)، وتُمنح لـ10 مبدعين، وجوائز التفوق (100 ألف جنيه وميدالية فضية)، لـ7 فائزين، والجوائز التشجيعية (50 ألف جنيه لكل فائز)، وتُمنح لـ32 فائزًا.
وكان المجلس الأعلى للثقافة قد أعلن في وقت سابق القوائم القصيرة للمرشحين بعد فحص لجان التقييم.
يأتي هذا الاجتماع بعد ساعات من القرار الصادر عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن تشكيل المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد لمدة عامين، والذي ضم عددًا من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفكر والفنون، بينهم: الدكتور أحمد عبدالله زايد، الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي، الدكتورة نيفين الكيلاني، الدكتورة درية شرف الدين، الدكتور راجح داود، الدكتور علي الدين هلال، الأستاذ محمد سلماوي، الدكتور محمد صابر عرب، الكاتب يوسف القعيد، السفيرة مشيرة خطاب، الدكتور مصطفى الفقي، المخرج علي بدرخان، وغيرهم من القامات الفكرية والفنية.
من جانبه، وجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو الشكر لرئيس الوزراء على القرار، مشيدًا بالتشكيل الجديد الذي يضم قامات وطنية تثري المشهد الثقافي، وتمثل دعمًا قويًا لقوة مصر الناعمة، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للثقافة يُعد منصة فكرية لصياغة السياسات الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية والتعددية الثقافية، مشددًا على أن الثقافة تظل عنصرًا محوريًا في بناء وعي المجتمع والتواصل الحضاري.