أكد رئيس غينيا الاستوائية تيودور أوبيانج، اليوم الأحد، ضرورة تحقيق العدالة في مجالات التنمية بالقارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن الإرهاب يهدد أمن شعوب القارة ومؤسساتها وجهودها التنموية.
وأضاف "أوبيانج"، خلال كلمته أمام الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي والذي يُعقد ببلاده، أنه يتطلع إلى التعاون بين دول القارة لدعم التكامل الإفريقي.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز العمل الإفريقي من أجل السلام، مضيفًا أنه "لا مكان للعدالة دون تنمية اقتصادية في إفريقيا".
وشدد على ضرورة الإصلاحات الاقتصادية في إفريقيا لأنها أمر ضروري للتحرر والاستقلال، خاصة أنها تواجه تحديات وصراعات تهدد الاستقرار.
وأكد أنه يجب نزع السلاح والعمل على تعزيز السلام وتحقيق التنمية في ربوع القارة، مضيفًا: "نحتاج إلى إرادة سياسية للتصدي إلى الصراعات الدائرة حاليًا".
وتابع: "نتطلع إلى دعم الاقتصاد الإفريقي وإنشاء سوق ديناميكية للتنمية، وإفريقيا تحتاج إلى تخطي عراقيل التعريفات الجمركية".
وانطلقت فعاليات الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي، اليوم، في عاصمة غينيا الاستوائية "مالابو"، بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعدد من القادة الأفارقة.
يناقش القادة عددًا من الملفات الشائكة، أبرزها آليات المطالبة بتعويضات من الدول الاستعمارية السابقة وسبل استعادة الآثار المنهوبة، وتتزامن هذه القمة مع تحولات سياسية مهمة وكبيرة في عدد من الدول الإفريقية، وتحديات أمنية تتطلب بطبيعة الحال جهود مشتركة لمواجهتها.