قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إنَّ غزة أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى تحت أنظارنا والتقاعس سيجلب مزيدًا من الفوضى.
وأكدت أونروا، في سلسلة منشورات عبر حسابها على منصة إكس، أنه يجب رفع الحصار عن غزة التي تمنع إسرائيل وصول المساعدات إليها.
ولفتت إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، بقولها "الوقت ينفد بالنسبة للناس في غزة. الطعام ينفد بالنسبة للناس في غزة. الأدوية تنفد بالنسبة للناس في غزة. الأماكن الآمنة نفدت بالنسبة للناس في غزة".
Inaction & silence are complicities.
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) July 11, 2025
Under our watch, #Gaza has become the graveyard of children & starving people.
No way out. Their choice is between 2 deaths: starvation or being shoot at.
The most cruel & machiavellian scheme to kill, in total impunity.
Our norms & values… https://t.co/oWQYXSn1fb
استشهاد 798 فلسطينيًا
ومع تواصل الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنَّ 798 فلسطينيًا على الأقل استُشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في غزة منذ نهاية شهر مايو الماضي.
وأوضح متحدث باسم المكتب للصحفيين، أنَّ 615 فلسطينيًا منهم استُشهدوا في محيط مواقع تابعة لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" أثناء محاولتهم الحوصل على المساعدات الغذائية منذ 27 مايو، و183 منهم استُشهدوا على طرق قوافل المساعدات.
وكانت 169 منظمة إغاثية، قد طالبت مطلع الشهر الجاري بوقف آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأمريكية التي تقودها المؤسسة؛ وذلك بعد ورود تقارير شبه يومية عن استشهاد مواطنين بنيران الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات قرب مراكزها.
وطالبت المنظمات بالعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة في القطاع حتى مارس الماضي، حين أطبق الاحتلال حصاره على القطاع، قبل أن يسمح بدخول المساعدات تدريجيا أواخر مايو، ويوزّعها عبر المؤسسة المرتبطة به التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها.
وانتقد البيان "مؤسسة غزة الإنسانية" التي بدأت اعتبارًا من أواخر مايو إدارة المساعدات بدلاً من المنظمات الإنسانية الدولية المعتادة، وتضمنت قائمة موقعي البيان منظمات من أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل، تنشط في مجالات المساعدات الطبية والغذائية والتنمية وحقوق الإنسان.