حذر فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا، تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد من إرهاق كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور دفاعيا، قائلًا إن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية على النادي الملكي.
عانى ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية وخسر برباعية نظيفة.
أثار وصول المهاجم الفرنسي حماسًا كبيرًا، لكنه أثار أيضًا حيرة تكتيكية لدى العملاق الإسباني طوال موسمه الأول تحت قيادة كارلو أنشيلوتي. ومع تألق فينيسيوس على اليسار، طفت على السطح تساؤلات حول تعديلات المراكز وتوازن الفريق، مما شكّل مشكلةً على المدرب الجديد ألونسو. ازدادت هذه المسألة إلحاحًا بعد هزيمتهم الأخيرة بنتيجة 4-0 أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، مما دفع إلى نقاشات أوسع حول كيفية نجاح ريال مدريد في تحقيق هذه الشراكة دون التأثير سلبًا على ديناميكية الفريق.
في حديثه مع إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، أبدى ديل بوسكي، مدرب إسبانيا الفائز بكأس العالم 2010، رأيه، محذرًا ألونسو من المبالغة في تصحيح الوضع: "من واجب المدرب أن يتقبل بعضًا مما هو عليه، ومن ثم يسعى للحصول على أفضل أداء ممكن منه. وإذا كنت تحب مبابي، فعليه أن يلعب. وإذا كنت تحب فينيسيوس، فعليه أن يلعب أيضًا".
وواصل: "في النهاية، علينا غالبًا تقبّل شخصتهم في الملعب، لو لم يكن الأمر كذلك، لما كانوا فينيسيوس ومبابي. في النهاية، علينا غالبًا تقبّل طريقتهم في اللعب، مع أن ذلك لا ينبغي أن يُعرّض العمل الجماعي للخطر. إنه درس أساسي في كرة القدم. أولًا، علينا أن نكون جميعًا واحدًا. علينا القيام بجميع المهام المُوكلة إلينا، دفاعيًا وهجوميًا".
وأتم: "في كثير من الأحيان، عليك أن تغض الطرف وتستغل مهاراتهم وتتقبلهم كما هم مع عيوبهم. إذا كنت تحاول الحصول على أقصى استفادة من هؤلاء اللاعبين دفاعيًا، فقد تُفسد الأمور لأنك ستخسر ما يمتلكه مبابي وفينيسيوس أمام المرمى".