شدّد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، على أهمية توحيد السلطة التنفيذية الليبية على أسس شرعية وتوافقية، بما يحظى بقبول لدى الشعب الليبي، ويدعم جهود الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، بين وزير الخارجية والهجرة المصري، وهانا تيتيه المبعوثة الأممية إلى ليبيا.
وصرّح السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن "عبدالعاطي" أبرز الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي المصري كدولة جوار مباشر، مؤكدًا دعم مصر للجهود الأممية من أجل إطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة في ليبيا.
وأكد وزير الخارجية المصري أهمية احترام السيادة الليبية ووحدة وسلامة أراضيها والنأي بها عن التدخلات الخارجية، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تنفيذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وأكد "عبدالعاطي" ضرورة دعم مسار الحل الليبي-الليبي وتحقيق التوافق الوطني بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وفقًا للمرجعيات والتي تتمثل في قرارات مجلس الأمن واتفاق الصخيرات، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.