أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الحكومة العراقية ماضية في خطتها لحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار "السوداني" إلى أن الأولوية لدعم الدولة وسيادتها، من خلال احترام القانون ومكافحة الفساد، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
وبيّن أن الحكومة العراقية لن تسمح لأي طرف أو جهة بالمزايدة على ثوابتها ومبادئها، خاصة عند الحديث عن سيادة القانون الذي يحمي الجميع.
وأكد أن الدولة العراقية بمؤسساتها الرسمية هي المعنية بقرار السلم أو الحرب أو العلاقات الخارجية.
وفي سياق الوضع الإقليمي، لفت السوداني إلى أن العراق يقع وسط منطقة تعج بالعنف وقد بدأت فيها الحرب، بالعدوان الذي شنّه الكيان الصهيوني ضد الأمة الإسلامية.
وأضاف أن الاعتداءات المستمرة في غزة ولبنان واليمن، وآخرها على إيران، تحتم على العراق موقفًا مبدئيًا واضحًا وتصرفًا حكيمًا.
وأوضح أن العراق متمسك بالحفاظ على مصالحه العليا ولا يسمح بأن تكون بلاده جزءًا من ساحة الحروب والصراعات.
واختتم السوداني حديثه بالتأكيد على الاستمرار بعملية البناء والتنمية والإعمار للعراق، بنظرة متساوية بلا تمييز لكل العراقيين، بأطيافهم المتنوعة.