تسير التحضيرات التونسية للدور الثاني من الانتخابات التشريعية على قدمٍ وساق؛ لضمان نجاح آخر جولات الاستحقاق الديمقراطي، والذي ينطلق غدًا الأحد.
وأوضح ماهر الجديدي، نائب رئيس هيئة الانتخابات التونسية، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم استكمال جميع الاستعدادات التي تضمن خروج الاستحقاق التشريعي على أكمل وجه، متوقعًا أن تكون نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات أعلى من نظيرتها في الدور الأول، والذي عُقد في ديسمبر الماضي.
وأضاف أنه لا يوجد مانع قانوني يحول دون مشاركة الأحزاب في العملية الانتخابية، مُرجعًا غيابها عن المشاركة إلى موقفها السياسي، وليس لأي مانع قانوني أو تشريعي.
من جانبه، قال محمد التليلي المنصري، المتحدث الرسمي باسم هيئة الانتخابات التونسية، خلال تقرير على شاشة "القاهرة الإخبارية، إن التحضير لهذا الاستحقاق يتم على 3 مستويات، تشمل الجانب اللوجستي والبشري والتشريعي، مؤكدًا أن القرارات التشريعية المنظمة للدور الأول من الانتخابات، ستكون نفسها المعتمدة في الدور الثاني.
وأشار إلى أن الهيئة شرعت في توزيع المواد المستخدمة بالعملية الانتخابية للهيئات الفرعية؛ وذلك استعدادًا للاستحقاق الديمقراطي الذي تشهده البلاد، مؤكدًا الجاهزية التامة لبدء عملية الاقتراع.