الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 43 قتيلا

  • مشاركة :
post-title
تمشيط ضفاف نهر جوادلوبي بعد أن اجتاح الفيضان المنطقة - أسوشيتد برس

القاهرة الإخبارية - متابعات

تبذل فرق الإنقاذ جهودًا حثيثة للعثور على 27 فتاة فُقدن من مخيم صيفي على ضفة نهر، إثر أمطار غزيرة تسببت بفيضان مفاجئ اجتاح وسط ولاية تكساس، الجمعة الماضي، مودِيًا بـ43 شخصًا على الأقل، مع هطول المزيد من الأمطار.

وأفاد مسؤولون بارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في تكساس إلى 43، بينهم 15 طفلًا، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".

في وقت سابق، قال لاري ليثا، قائد شرطة المنطقة المنكوبة: "حتى الآن، أجلينا أكثر من 850 شخصًا غير مصاب، وثمانية جرحى".

عمليات التمشيط مستمرة

وقال حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، في مؤتمر صحفي، إنه سيوسّع نطاق "حالة الكارثة" في الولاية، وسيطلب موارد فيدرالية إضافية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

من جانبه، ذكر رئيس إدارة الطوارئ في تكساس، نيم كيد، أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر جوادلوبي، بحثًا عن ناجين وجثث القتلى.

وأضاف: "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".

أحداث غير متوقعة

كانت توقعات الأرصاد الجوية لعطلة نهاية الأسبوع، تشير إلى هطول أمطار، مع رفع مستوى التحذير من الفيضانات إلى تحذير ليلة الجمعة لما لا يقل عن 30 ألف شخص.

وفي هذا السياق، قال روب كيلي، قاضي مقاطعة كير والمسؤول المنتخب الرئيسي في المقاطعة: "نعلم أن الأمطار تهطل، ونعلم أن منسوب النهر يرتفع، لكن لم يتوقع أحدٌ حدوث ذلك".

كانت المقاطعة قد فكرت في إنشاء نظام تحذير من الفيضانات على النهر يشبه صفّارة الإنذار من الأعاصير منذ حوالي 6 أو 7 أعوام، لكن كيلي أوضح أن الفكرة لم تُنفَّذ على الإطلاق، وكانت التكلفة تشكل مشكلة.

وأشار إلى أنه شعر بالحزن الشديد، عندما رأى أكياس الجثث في دار الجنازة، والدمار على الأرض أثناء جولة بطائرة هليكوبتر.