وصفت مقررة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، ما ترتكبه إسرائيل بالأراضي الفلسطينية المحتلة كأهوال "يوم القيامة"، وتعتبر واحدة من أقسى جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.
وذكرت المقررة الأممية، بأن هناك تقرير يكشف عن الظروف الاقتصادية التي تُمكّن "إسرائيل" من تهجير الفلسطينيين من خلال التدمير والعزل والمراقبة.
وأوضحت في تصريحات صحفية، أنَّ ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" ليست سوى "مصيدة موت" مصممة لقتل أو إجبار سكان يتضورون جوعًا على الفرار.
وأشارت إلى أنَّ سكان غزة لا يزالون يُعانون معاناة تفوق الوصف، وأنَّ أكثر من 200 ألف فلسطيني فقدوا أرواحهم أو أصيبوا، وفقًا للأرقام الرسمية.
وذكرت مقررة الأمم المتحدة، أنَّ الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يواجهون أيضًا أكبر نزوح قسري منذ عام 1967، بينما يُثير المستوطنون المسلحون الفوضى.
ولفتت إلى أنَّ هناك 900 نقطة تفتيش وعوائق أخرى تخنق الحياة اليومية، بالإضافة إلى قتل ما يقرب من ألف شخص وجُرح 10 آلاف، واعتقال 10 آلاف، وتعرض الكثيرون للتعذيب.