تذهب توقعات العديد من الخبراء الغربيين، إلى أن روسيا قادرة على إلحاق الهزيمة بأوكرانيا والغرب في نهاية المطاف، برغم كل الدعم الذي يقدمه الحلفاء.
كان هذا محورًا للنقاش في برنامج "10 داونينج ستريت"، الذي يُذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، إذ قال سكوت ريتر، الضابط السابق بالبحرية الأمريكية من نيويورك خلال البرنامج، إن القرار الذي اتخذته الحكومة الأمريكية والحكومات الغربية بإرسال العتاد العسكري، وخاصة الدبابات إلى أوكرانيا، له أثر على الصراع ولكن سببه يرجع إلى معاناة الجيش الأوكراني بسبب نقص المعدات.
وأضاف أن روسيا لديها الأسلحة والعتاد العسكري الذي يمكنها من الفوز في تلك الحرب.
وأوضح أن قرار إرسال الدبابات إلى أوكرانيا يؤثر على مجريات الحرب، ولكنه ليس كافيًا لتغيير مسار المعركة.
وتابع "ريتر" أن هناك خطرًا كبيرًا بتحول الأمر إلى حرب مباشرة بين روسيا وحلف الناتو؛ وذلك بسبب فشل الناتو في تحقيق أهدافه خاصة بعد تدمير الدبابات من قبل الجيش الروسي.
وأشار إلى أن حلف الناتو والولايات المتحدة لم يدخلا حروبًا واسعة النطاق في أوروبا خلال الـ20 عامًا الأخيرة، ولكن الحروب كانت في أفغانستان والعراق وسوريا، وهذا يؤثر على العمليات التقنية التي تلزم للقتال في أوكرانيا، خاصةً أن روسيا عملت على إعادة تعزيز قواتها وقدراتها العسكرية منذ 2008 لصد الناتو.
ويرى "ريتر" أن العالم يتحول إلى عالم متعدد الأقطاب، خاصة حال فوز روسيا بتلك الحرب، وهو ما يجب على الغرب تقبله، خاصةً في ظل سعي دول مثل الصين والهند إلى تلك الفكرة.
ويعتقد أن هناك نصرًا روسيًا حاسمًا على أوكرانيا والغرب يلوح في الأفق وإقرار منطقة النفوذ الروسية في أوروبا.