قال الكرملين إنه كلما كانت العقوبات التي تفرضها أوروبا على روسيا أكثر صرامة، كان رد الفعل أكثر إيلامًا لاقتصادات القارة مع مقاومة موسكو لهذه العقوبات "غير القانونية".
واقترحت المفوضية الأوروبية في 10 يونيو جولة جديدة من العقوبات على روسيا تستهدف بها إيرادات البلاد من الطاقة وبنوكها وصناعتها العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة ترفض حتى الآن تشديد عقوباتها الخاصة على موسكو، وفقًا لـ"رويترز".
وردًا على سؤال حول تصريحات قادة أوروبيين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن تشديد العقوبات سيجبر روسيا على التفاوض على إنهاء الحرب، أجاب "الكرملين" أن المنطق والحجج وحدها هي التي يمكن أن تجبر روسيا على التفاوض.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للتلفزيون الرسمي: "كلما كانت حزمة العقوبات أشد، وأكرر أننا نعتبرها غير قانونية، كان رد الفعل أقوى وهذا سلاح ذو حدين".
وقال الرئيس الروسي بوتين، الجمعة الماضي، إن أي عقوبات إضافية يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ستلحق ببساطة ضررًا أكبر بأوروبا، وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي نما بنسبة 4.3% في 2024 مقارنة بنمو منطقة اليورو 0.9%.