قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وصفت الأشياء بمسمياتها الحقيقية، وقالت بصراحة "نحن في حرب ضد روسيا".
وأضافت "زاخاروفا" في مؤتمر صحفي من العاصمة موسكو، اليوم الجمعة، نقلته "القاهرة الإخبارية" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اعترف بانخراط واشنطن المباشر في إدارة الجيش الأوكراني، ليعلن الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، مع اقتراب فصل الربيع، وصدرت هذه التصريحات عن مستشاريه.
وتابعت: "نحن نفهم ما يحدث حاليًا، فلا يستطيع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يصدر مثل هذه القرارات، فالرئيس الأمريكي هو من أعلن ذلك، ومن الواضح أن هناك شحنة أسلحة جديدة من الولايات المتحدة تبلغ قيمتها 2.5 مليار دولار وتشمل المركبات والمدرعات والذخيرة في طريقها إلى أوكرانيا".
وذكرت "زاخاروفا" أن اجتماع وزراء دفاع دول حلف الناتو في قاعدة رامشتاين الجوية، أدى إلى تشكيل تحالف الدبابات الذي حلمت به أوكرانيا منذ فترة طويلة والمناهض لموسكو.
وشددت على أن نتائج اجتماع "رامشتاين" أكد بما لا يدع مجالًا للشك على مسؤولية الغرب ورغبته في تصعيد الصراع، لافتة إلى أن كييف طلبت تزويدها بصواريخ بعيدة المدى.
وأكدت "زاخاروفا" أن حلف الناتو، بات طرفًا في الصراع بأوكرانيا، مشيرة إلى أن تصريحاته بأنه لا يشارك في الصراع خدعة، متهمة الحلف بخداع الشعوب الأوروبية.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أنهم يشاركون في المؤامرة، واصفة مساعدات الغرب لكييف بأنها أصبحت مصدرًا للفساد، فهي وسيلة لتقسيم الأموال وليس من أجل قيم الديمقراطية.
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي إذا كان يعرف أفعال نظام كييف، فيتعين عليه أن يعرف أولًا إلى أين تسير الأموال، فهي خطة عالمية لغسل الأموال يتم توزيعها بين كل المشاركين في هذه السلسلة الدموية، متهمة كييف بأنها رائدة في الفساد وغسيل الأموال، وأن المساعدات المالية للأوكرانيين يتم نهبها.