تُوفيَّ رضيعان بقطاع غزة جراء سوء التغذية ونفاد حليب الرضع، وسط استمرار الحصار المشدد والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وشيعت عائلتا الرضيعين جثمانيهما من مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، أمس الخميس، بعد أن فارقا الحياة نتيجة الحرمان من أبسط حقوق الرعاية الصحية والغذائية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
والأسبوع الماضي، حذَّرت مصادر طبية من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الرضع، جراء نفاد حليب الأطفال وسط استمرار الحصار والحرب.
ووفقًا للمصادر الطبية الفلسطينية، ارتفع عدد الوفيات جراء نقص الغذاء والدواء في القطاع إلى 244، وتضاف الوفاتان الأخيرتان إلى حصيلة متصاعدة من ضحايا الجوع والحرمان من العلاج، معظمهم من الأطفال وكبار السن.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلَّفت الإبادة أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.